الأغلبية الحكومية: أخنوش نجح في تشكيل أغلبية متجانسة وأعاد لرئاسة الحكومة هيبتها

 



قال بلاغ للأغلبية الحكومية إن عزيز أخنوش رئيس الحكومة نجح في قيادة مفاوضات تشكيل الأغلبية الحكومية في ظرف وجيز لم يتعدى ثلاثين يوما، في إرساء حكومة متجانسة ووضاحة المكونات السياسي.

وأضاف البلاغ أن الأغلبية الحكومية تتوفر على برنامج حكومي جاهز، تمت صياغته بين أطراف الأغلبية الثلاث في إطار من الشفافية والانفتاح والتنسيق الجماعي.

وستعمل الحكومة التي تم تشكيلها في إطار أغلبية متماسكة وموحدة، يضيف المصدر ذاته، على معالجة الملفات وتنزيل الأوراش الأولوية بشكل سلس.

وبنت الحكومة، يؤكد البلاغ، هيكلتها الأساسية حول أقطاب تتسم بالتماسك والانسجام والإلتقائية، ما سيمسح لها بتدبير عنوانه الأساسي الفعل والنتائج الفورية. وتعد الأوراش الملكية الكبرى والنموذج التنموي الجديد أولى أولويات الحكومة الحالية، إذ ستضع تنفيذ هذه الملفات أهم ما ستتعكف على العمل عليه خلال الأيام الأولى من عملها.

وتعكس بنية الحكومة الحالية توجهاتها وأولوياتها القادمة بشكل كبير، فاختيارها تسليط الضوء على عدد من القطاعات التي ظلت في الهامش، كالإدماج الاقتصادي والحماية الاجتماعية وقطب المقاولة الصغرى والتشغيل وتحديث الإدارة والإنتقال الرقمي، يعكس الاهتمام بهذه المجالات.

وتحظى الحكومة الحالية بثقة مولوية وثقة الناخبين الذين بوأوا الأحزاب الثلاثة صدارة الانتخابات بشكل لافت، وتعتبر هذه الإرادة الشعبية دافع كبير لعمل الحكومة الحالية على تنزيل الأولويات وبدء الاشتغال على الأوراش الأكثر أهمية.

وتضم الحكومة الحالية 8 وزراء تم انتخابهم خلال الإستحقاقات الانتخابية الماضية، وتجمع الحكومة الحالية في صفوفها بروفايلات تجمع ما بين التجربة والنضج في الممارسة السياسية، وبروفايلات شابة أخرى تدشن لأول مرة العمل الحكومي، القاسم المشترك بين الجيلين هو الكفاءة في تدبير هذه المرحلة المهمة.

وبروح مسؤولة وانفتاح على الجميع، وحرص على إنجاح تشكيل الأغلبية الحكومية، نجح عزيز أخنوش في إعادة البريق والنضج واستحضار أهمية المنصب لمؤسسة رئاسة الحكومة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق