مغاربة يقودون حملة رافضة لزواج المغربيات من أفارقة جنوب الصحراء



دعا عدد من النشطاء عبر مجموعة فايسبوكية تحمل اسم “مغاربة ضد توطين أفارقة جنوب الصحراء”، إلى رفض زواج المغربيات من أفارقة جنوب الصحراء.

ويطالب القائمون على الحملة الافتراضية بوقف هذا النوع من الزيجات، على اعتبار أنها “تهدد النسل المغربي”، وفق تعبيرهم، داعين إلى زواج المغربيات من أبناء بلدهن.

ويناقش أعضاء المجموعة التي تحتضن أزيد من 14 ألف شخص، مواضيع تدعو إلى عدم تزويج المغربيات بالأفارقة القادمين من جنوب الصحراء، ويعتبرون أن هذا الزواج يهدف إلى استعمار المغرب وطمس الهوية المغربية.

ويرى أعضاء المجموعة الفايسبوكية أنهم “لا يحملون أي عداء عنصري ضد أصحاب البشرة السوداء لكنهم ضد استغلال الهوية الثقافية للمغرب”.

وقال أحد الأشخاص في المجموعة “القومية شعور رائع كان عندي من الصغر مالقيتش مع من حتى لدابا عاد تحققت حاجة واعرة ولاد البلاد دراري و بنات متافقين لأول مرة”.

ويرى أخر إن “زواج المغربية بشاب من دول جنوب الصحراء ستظهر نتائجه بعد مرور 10 سنوات، حيث سيصبح النسب المتداول هو خالد مامادو، وحنان دوكوري، وسلمى ديمبيلي، وحسام سيسوكو”، على حد تعبيره.

واعتبر آخر أن “تقبل المجتمع لهذا التغيير كان بسبب الأرقام الهائلة للعنوسة والتي وصلت للملايين مما جعل العوانس يرضين حتى بإفريقي فر من بلده من أجل العمل أو الدراسة أو غيره”.

وتأتي هذه الحملة بعد ظهور تيار إفريقي يدعو إلى استعمار دول شمال إفريقا، وذلك رغبة منهم في تواجد ذوي البشرة السمراء بكل مناطق القارة الإفريقية بعد مرور حوالي 20 سنة.

ووصفت هذه الحملة الإلكترونية الواسعة بـ”العنصرية”

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق