مشاريع تنموية لقطاع الورد العطري، وتحسين دخل الفلاحين وتعزيز الفلاحة التضامنية

 






أكد السيد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ،خلال زيارة ميدانية لإقليم تنغير، خصصت لمشاريع تنموية لقطاع الورد العطري. في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن الجهود المبذولة مكنت من زيادة مساحة المزروعات إلى ألف هكتار، مشيرا إلى أن الوزارة تهدف إلى مضاعفة هذا الرقم من خلال تعزيز الجهود الرامية إلى تحسين المحصول وزيادة إنتاج الورد، وتحسين دخل الفلاحين وتعزيز الفلاحة التضامنية.

وشدد على الأهمية الاجتماعية والاقتصادية لقطاع الورد العطري على المستوى الجهوي، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن هذا القطاع يمثل "العمود الفقري للاقتصاد القروي لإقليم تنغير".

يذكر أن الدورة الـ59 للمعرض الدولي للورد العطري بالمغرب انطلقت، اليوم الجمعة بقلعة مكونة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتسلط هذه الدورة، التي تتوقع استقبال أزيد من 100 ألف زائر من مختلف المشارب، الضوء على الإنجازات الكبرى في تنمية قطاع الورد العطري في إطار استراتيجية "الجيل الأخضر" وتأثيرها على الاقتصاد المحلي.

كما تركزت الإنجازات على مستوى تطوير قطاع الورد العطري، باستثمار إجمالي بلغ 60 مليون درهم، على تأهيل شبكة الري على امتداد 25 كلم، وتوسيع المساحات، وتصميم ونشر المعايير التقنية، وتجهيز 14 وحدة تثمين، وبناء وتجهيز بيت الورد، ووضع العلامات والتنظيم وتأطير المنتجين.

وعلى مستوى الإنتاج، فيقدر هذه السنة بـ 3500 طن، رغم توالي سنوات الجفاف، وهو إنتاج لا يزال مرضيا ويظهر قدرة هذا القطاع على الصمود والنجاعة في مواجهة التغيرات المناخية.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق