نساء البام بجهة بني ملال خنيفرة، غاضبات و مغادرات و بوسجادة وكيلة اللائحة الجهوية للانتخابات التشريعية.

 


    أطلس 24.

 أعلن حزب البام اخيرا رفضه لكل الطعون المقدمة ضد ترشيح جوهرة بوسجادة كوكيلة للائحة الجهوية عن جهة بني ملال-خنيفرة، حيث تأكد للجنة حسب بلاغ الحزب أنها “عضو بالحزب، ومثلته في الانتخابات ما قبل الأخيرة، حيث كانت تشغل منصب النائبة الثالثة لرئيس المجلس البلدي لسوق السبت 2009.2015 باسم حزب الأصالة والمعاصرة”.
وزاد البلاغ موضحا أن بوسجادة تم إقصاؤها في انتخابات 2016، من “الترشيح باسم حزب الأصالة والمعاصرة ما جعلها تترشح باسم حزب آخر، وبناء على استقالتها من ذلك الحزب وتقديمها لنقد ذاتي في الموضوع، وافق الجميع على إعادة ضمها لصفوف الحزب. وبناء على كل ما سبق تؤكد اللجنة اختيار الدكتورة جوهرة بوسجادة وكيلة للائحة الجهوية عن جهة بني ملال-خنيفرة”.
هذا وكان حزب الأصالة والمعاصرة قد سبق له  إلغاء ترشيح جوهرة بوسجادة كوكيلة لائحة الجهوية لجهة بني ملال خنيفرة، بناء على تقرير اللجنة الخاصة المكلفة بالبث في ترشيحات اللوائح الجهوية لانتخاب أعضاء مجلس النواب، وألغى ترشيح  جوهرة بوسجادة واستبدالها بأسماء مقاس حويلة للائحة الجهوية بجهة بني ملال خنيفرة.
و في بلاغ للصحافة نشرته على صفحتها، لبنى أكنشيش عضوة الأمانة المحلية لبني ملال,عضوة المجلس الوطني للحزب و منسقة محلية لمنظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة ببني ملال من خلال تدوينة على صفحتها عبرت عنها ببلاغ إلى الصحافة، قالت من خلالها "أن حزب التراكتور ببني ملال خنيفرة يزكي مرشحة من الحركة الشعبية ضد مناضلاته الحزبيات" و وصفت الأمر من خلال ذات البلاغ ب "صدمة كبيرة وغير متوقعة داخل صفوف حزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة، بعد فضيحة إسقاط جوهرة بوسجادة من حزب الحركة الشعبية، وكيلة للائحة المرشحات للاستحقاقات التشريعية الجهوية، بعد أن رفضها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"  وتضيف لبنى "أنه بهذا القرار يكون حزب الأصالة والمعاصرة أمام اختبار التزوير المكشوف، وضرب الديمقراطية الداخلية للحزب بعرض الحائط، خصوصا أن لجنة البث وفرز طلبات الترشيح أصدرت دليلا خاصا بكيفية تلقي والبث في طلبات الترشيح الخاصة باللوائح الانتخابية الجهوية لانتخابات مجلس النواب، يتضمن سبع مواد، ضمنها المادة 3 التي تؤكد على أن أي مناضل يريد التقدم للترشح يجب أن يكون قضى على الأقل سنتين في صفوف الحزب"،
وحسب تدوينة اكنشيش "فإن اللجنة استدعت ست مناضلات من الجهة لإجراء المقابلات الشفوية، الراغبات في الترشح للاستحقاقات التشريعية في اللائحة الجهوية، غير أن النتائج كانت صادمة لهن، بعد أن استطاعت جوهرة بوسجادة أن تكون على رأس لائحة الحزب  بالجهة، بعد سقوطها الحر بالمظلة، رغم عدم وجود اسمها في اللائحة التي اجتازت المقابلة أمام اللجنة المكونة من الأمين العام، ورئيسة المجلس الوطني ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات وعضو من اللجنة الوطنية للانتخابات، واستبعاد كل المناضلات الحزبيات اللائي تتوفر فيهن كل شروط الترشح".
يشار إلى أن البرلمانية مريم اوحساتا هي الأخرى قد غادرت رسميا حزب الأصالة والمعاصرة وقررت الترشح للاستحقاقات التشريعة المقبلة بإسم حزب التقدم والاشتراكية بجهة بني ملال، الذي ستترشح بإسمه  للبرلمان وللجهة.
وسبق لاوحساتا ان عبرت "أنها لا يمكن أن تبقى في حزب يسيره اشخاص يستحيل التعايش معهم، إذ هم في واد وهي في واد، كما أماطت  اللثام عما قد يكون السبب في اتخاذ لهذا القرار الا وهو التضحية داخل الحزب (البام) بمجموعة قوية ومتماسكة مقابل شخص واحد".

إلى ذلك سبق لاوحساتا الظفر بمقعد   في انتخابات الغرف المهنية الأخيرة في قطاع الفلاحة باسم حزب الأصالة والمعاصرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق