مجلس جهة بني ملال خنيفرة ... تسليم السلط بين مجاهد و بركات


 ترأس والي جهة بني ملال خنيفرة، السيد خطيب الهبيل، مساء يوم الأربعاء 22 شتنبر الجاري، بمقر الجهة، مراسيم تسليم السلط بين السيد إبراهيم مجاهد رئيس الجهة السابق والسيد عادل البركات الرئيس الجديد، وذلك بحضور أعضاء مكتب المجلس الجهوي والأطر المسؤولة بإدارة الجهة والوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع.
وعلى هامش هذا الاجتماع، تم تنظيم حفل تكريم السيد إبراهيم مجاهد، الرئيس المنتهية ولايته على رأس مجلس جهة بني ملال خنيفرة، وذلك بحضور رئيس وأعضاء مجلس الجهة، ورؤساء المصالح الأمنية والجماعات الترابية ومديرو المصالح اللاممركزة بالجهة وممثلي وسائل الاعلام.
وبهذه المناسبة، ألقى والي الجهة كلمة أشاد من خلالها بالمجهودات التي بذلها السيد إبراهيم مجاهد للحفاظ على التوازنات وخلق الانسجام بين مختلف مكونات المجلس، وذلك لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة، مضيفا أن هذه المجهودات مكنت من تحقيق انجاز عدة مشاريع همت جميع القطاعات الحيوية  كالتعليم  والصحة، والماء الصالح للشرب والتطهير، و تشجيع الاستثمار والنهوض بالسياحة وبالمجال الرياضي والثقافي، وخلق مناصب الشغل للتخفيف من البطالة خاصة في صفوف الشباب.
كما هنأ السيد عادل بركات بفوزه برئاسة مجلس جهة بني ملال خنيفرة، مشددا على استثمار المكتسبات التي تحققت على مستوى الجهة وبذل الجهود للدفع بعجلة التنمية الجهوية وتنفيذ مشاريع الإصلاح، وتفعيل النموذج التنموي الجديد بمخططات واقعية قابلة للإنجاز وذات نفع ومردودية لتحسين العيش اليومي للمواطنين بالجهة.
هذا وعرف هذا الحفل إلقاء عدة كلمات أشاد من خلالها أصحابها بالمشاريع التنموية والإنجازات التي تحققت خلال الست سنوات الأخيرة بجهة بني ملال خنيفرة، مثمنين الجهود التي بذلها السيد إبراهيم مجاهد على رأس المجلس الجهوي من أجل تحديد ووضع مسلسل التنمية الجهوية على المسار الصحيح وجعل هذه الجهة نموذجا في التنمية على الصعيد الوطني.
ومن جهته، عبر إبراهيم مجاهد عن اعتزازه بالإنجازات التي تم تحقيقها على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، مشيدا بالتعاون البناء والدور المحوري الذي لعبه جميع الفاعلين بالجهة من سلطات ولائية وإقليمية، ومنتخبين ومصالح لاممركزة ومجتمع مدني، لبلورة وإخراج المشاريع التنموية الى حيز الوجود، مضيفا أن هذه الحركة التنموية التي تشهدها الجهة هي نتاج تعاون وتظافر جهود جميع المتدخلين المعنيين.  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق