صحافيون ومدونون بجهة بني ملال خنيفرة يناقشون حماية الحق في التعبير وحرية الصحافة.

 

أطلس 24.

نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بني ملال خنيفرة يومي الجمعة والسبت 11 و12 نونبر 2022 بأفورار بإقليم أزيلال دورة تكوينية لفائدة صحافيين وصحافيات ومدونين ومدونات بجهة بني ملال خنيفرة حول موضوع: حماية وتعزيز الحق في التعبير وحرية الصحافة.

وتمفصلت الدورة التكوينية حول أربع وحدات تناولت الضمانات الدستورية والقانونية لحرية الصحافة وحرية التعبير في التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، بالإضافة إلى الأدوار التي يلعبها الصحفي والمدون في حماية وتعزيز حقوق الإنسان.

وافتتحت الدورة التكوينية مساء الجمعة 11 نونبر 2022 بكلمة افتتاحية لرئيس اللجنة السيد أحمد توفيق الزينبي عرض فيها سياق الورشة التكوينية التي تأتي في سياق تنزيل البرنامج السنوي للجنة الجهوية في مجال التكوين وتقوية القدرات خاصة في المحور الخاص بتعزيز قدرات الفاعلين الجهويين في المجالات المرتبطة بالحقوق والحريات. 

وأضاف رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان أن الورشة التكوينية تهدف إلى تقوية قدرات العاملين في الحقل الإعلامي بالجهة عن طريق تسليط الضوء على حرية الصحافة وحرية التعبير في المواثيق الدولية والوطنية والأخلاقيات المؤطرة لحرية الصحافة بالإضافة إلى أدوار الصحافي والمدون في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان.

وتمحورت الوحدة الأولى   التي يسرها السادة عبد الله عزي وإبراهيم بنحسو ورفيق ناجي حول الضمانات الأساسية لحرية التعبير والصحافة في التشريعات الوطنية وذلك من خلال دستور 2011 والقانون 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر والقانون 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين بالإضافة إلى قانون المجلس الوطني للصحافة.

كما تضمنت الوحدة الأولى كذلك عرضا موجزا للرأي الذي تقدم به المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول المقتضيات التي جاء بها مشروع القانون 71.17 القاضي بتعديل وتتميم القانون 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر.

وتميز اليوم الثاني من الدورة التكوينية بتقديم ثلاث وحدات تتعلق الأولى بالضمانات الأساسية لحرية الرأي والتعبير والصحافة في المواثيق الدولية وتتعلق الثانية بأخلاقيات مهنة الصحافة والنشر من تيسير السيد عبد الغني بردي، مديرية التواصل بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، بينما قام المدير التنفيذي للجنة السيد هشام راضي بتيسير الورشة الخامسة والتي تمحورت حول دور الصحافي و المدون في حماية حقوق الإنسان وتعزيزها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق