متابعة لخصم وغرامة 50 ألف درهم.. تضامن واسع على مواقع التواصل الاجتماعي



 مثل، يوم أمس الاثنين (3 أبريل)، البطل العالمي السابق مصطفى لخصم، رئيس جماعة إيموزار كندر بإقليم صفرو، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بصفرو، على خلفية الشكاية التي تقدم بها عامل صفرو ضده بسبب “الاتهامات” التي وجهها له في إحدى خرجاته الإعلامية.

قرار النيابة
وقررت النيابة العامة متابعة لخصم، في حالة سراح مع كفالة مالية قدرها 50 ألف درهم، إلا أن رئيس جماعة إيموزار كندر رفض ذلك وطالب باعتقاله عوض أداء كفالة الحضور.

تضامن واسع
ودافع عدد من المعلقين المغاربة عن مصطفى لخصم، بعد الكشف عن قرار المحكمة، مشددين على أن الحكم “غير عادل”.
وتساءل أحد المعلقين “لماذا تتم متابعة هاد السيد، يجب أن يعتبر اتهامه أداة لفتح تحقيق مع العامل وغيره ممن اتهمو بالفساد بدل كم الأفواه، مصلحة الوطن تقتضي متابعة أي مسؤول ولمجرد شبهة في سبيل حماية الوطن. من الفساد والمفسدين”.


وعلق آخر “لماذا الكفالة؟ ولماذا الدخول إلى السجن؟ بأي تهمة محارب الفساد والاستبداد سبحان الله اصبح المعقول جناية تستحق السجن”.


وكتب آخر “شمعة أخرى ستحترق في محاولة منها لإنارة الدرب لشعب أعمى كل التضامن مع مصطفى الخصم إلى أين نتجه؟”.

آشنو قال لخصم؟
ومن جهته تقاسم لخصم مع متابعي حسابه الرسمي على إنستغرام عبر خاصية “ستوري”، رأيه في قضية متابعته في حالة سراح مع كفالة 50 ألف درهم، إنه لن يدفع الكفالة، حتى لو كانت قيمتها 2000 درهم فقط.
وتابع: “أنا ما هارب ما قتلت شي واحد ما درتش شي جريمة… علاش غادي نخلص 50 ألف درهم ديال الكفالة؟”.

آشنو السبب؟
وعن تفاصيل القضية، كان لخصم قد قال في إحدى خرجاته الإعلامية إن عامل صفرو “يعرقل” عمله وعمل أعضاء الأغلبية في جماعة إيموزار كندر، وأن بعض “الموظفين بوزارة الداخلية يحصلون على رشاوى ويعرقلون التنمية بمنطقة إيموزار”.
كما أكد لخصم أن “عامل صفرو يتضامن مع المعارضة من أجل عرقلة ميزانية الجماعة ومشاريعها المبرمجة في جدول أعمال الدورات، دون أن يتوفر على قرائن وحجج شرعية وأن السلطات المحلية بقيادة عامل صفرو تمارس “الخواض” و تنصب له “الفخاخ” لكي تسقطه وتزيله من رئاسة المجلس”، وهي الاتهامات التي دفعت بالعامل إلى تقديم شكاية أمام وكيل الملك بعد حصوله على الموافقة من قبل المصالح المركزية لوزارة الداخلية.

كلنا لخصم!
وكان مغاربة قد أطلقوا هاشتاغ “#كلنا_لخصم”، على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عبر عدد من المشاركين في الحملة عن مساندتهم وتضامنهم مع لخصم، مؤكدين أنه يجب فتح تحقيق مع المسؤولين الذي تحدث عنهم وليس العكس.

وجاء في تعليق إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام “اللي ما عارفش شنو واقع سعداته حيث هاد الشي كيبكي والله، هاد السید بطل عالمي في البوكس تزاد وکبر حياته كلها فألمانيا، واحد النهار قال ليه راسه نرجع لبلادي ايموزار ونترشح للانتخابات ونخدمها، فعلا نجح فالانتخابات ولكن ما قدر يدير والو، المعارضة ضده فكلشي، ما خلاوه يدوز حتى مشروع باغي يحماق حتى من إصلاح السبيطار كيصوتو ضده”.
وأضافت “باغينو يطج حيث ما خلى ليهم سنتيم ما يشفرو إيوا ملي ما بغاش يستسلم راه غادي يدخلوه الحبس واللي داعيه غشكون وشكون فالمنطقة”.

وكتبت صفحة أخرى “عقلتو على الخرجة الاعلامية لرئيس جماعة إیموزار كندر البطل العالمي مصطفى لخصم، ملي تكلم فيها على الفساد المستشري بجماعته؟…. بسبب التصريح ديالو ولاو كلشي ضدو فالمعارضة (صحاب لكروش لحرام المسؤولين اللي كانو شادين إيموزار (قبل ماخلاوه يدیر حتى مشروع، ودبا داعيينو وباغيين يدخلوه للحبس وراكم عارفين اللي داعيينو غير هادوك الريوس الكبار اللي كانوا شادين إيموزار قبل باغيين يبقاو بوحدهم فالسوق مايتنافس معاهم حد، لخصم مسكين بغى يصلح الفساد ولمدينة ديالو صدق دابا عندو محاكمة والسيد اللي داعيه قالك بسبب التشهير”.

وكتب احد المعلقين “كل التضامن مع البطل العالمي ورئيس جماعة ايموزار كندر السيد مصطفى لخصم اللي غادي يدوز أمام أنظار وكيل جلالة الملك بسبب شكاية وجهها ضدو عامل صفرو، لخصم اتهم العامل بـ”عرقلة” جماعة إيموزار كندر وقال أن بعض الموظفين الفاسدين بوزارة الداخلية كايشدو رشاوي وكايعرقلو التنمية بمنطقة إيموزار وأكد على أنه عندو حجج مادية وبراهين دامغة غادي يقدمها لحظة مثوله عند وكيل الملك غدا. 


وكتب آخر “كلنا مصطفى لخصم، خاص مساندة عامة ليه ما نخليوش دوك الضباع يفتارسوه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق