اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة ترحب بالخطوة الجديدة للحكومة اتجاه قضيتهم

 





 

أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة ، في بلاغ لها، إنها تلقت بروح إيجابية تصريح رئيس الحكومة، عزيز أخنوش ، الذي أعلن فيه أن التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب يعد من أولويات الدولة الاجتماعية.

واعتبرت اللجنة تصريح أخنوش “تأسيسا للمعالم الكبرى لحل أزمة التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب التي دامت لأزيد من 6 أشهر”.

وكان أخنوش قد شدد، في تصريح للصحافة عقب لقاء عقده مع عمداء كليات الطب والصيدلة بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، يوم الأربعاء 29 ماي 2024، على أن عملا كبيرا تم بذله خلال الأسابيع الماضية في هذا الصدد.

وأبرز أن هناك رؤية واضحة للمضي قدما وبشكل إيجابي في مسار الإصلاح، من أجل توفير كافة الوسائل والإمكانات وتهيئة الظروف المواتية لطلبة الطب والصيدلة لمتابعة دراساتهم، لتحقيق النجاح المنشود وتكوين أطباء المستقبل وإرساء طب في المستوى المطلوب.

وكشف أخنوش عن وجود حلول سيتم طرحها قريبا تهم جودة التكوين وتوسيع قاعدة التدريب، مع تقديم تصور واضح حول الشكل المستقبلي للتكوين في ميدان الطب خلال السنوات المقبلة حتى تكون للطلبة رؤية واضحة حول مستقبلهم الدراسي، مؤكدا أن هذا الإصلاح يروم تحسين وضعية المشرفين على التداريب وتوفير الإمكانات اللازمة لمساعدتهم على أداء مهامهم داخل المستشفيات في أفضل الظروف.

من جهتها، رحّبت اللجنة الوطنية بالتجاوب الإيجابي للحكومة لـ”حضور هذا الاجتماع الأولي لمناقشة التأسيس لوساطة جادة بغية التوصل إلى حلول نهائية ترفع الضبابية السائدة منذ أزيد من سنتين، وتوضيح مختلف النقاط العالقة بملفنا المطلبي، لضمان الحفاظ على جودة التكوين الطبي والصيدلي لكفاءات مغرب الغد”.

وثمّنت  اللجنة التفاعل الحكومي الرامي إلى التدخل بفعالية للتوسط في الملف، معتبرة أن تأجيل امتحانات الدورة الصيفية سيتيح فرصة التوصل إلى حل لهذه الأزمة.

كما ترى اللجنة أن مسألة العقوبات ستكون من الأولويات التي ستطرح على طاولة هذه الوساطة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق