حزب الأصالة والمعاصرة يؤكد استعداده الانخراط في التحالف الحكومي و معالم حكومة أخنوش تلوح في الأفق.

 



أطلس 24 


أكد حزب الأصالة والمعاصرة من خلال بلاغ له، أنه مستعد لخدمة الصالح العام من جميع المواقع وليست لديه خطوط حمراء.

وأوضح بلاغ للمكتب السياسي للحزب، خلال اجتماع له الجمعة برئاسة الأمين العام للحزب عبد اللطيف وهبي، أن أعضاء المكتب السياسي جددوا “الدعوات المتكررة التي مافتئ حزب الأصالة والمعاصرة يعبر عنها منذ مؤتمره الرابع خلال فبراير 2020، حيث القطع مع جميع الخطوط الحمراء، وأن الأهم بالنسبة للحزب هو احترام برنامجه الانتخابي، وتوجهاته الكبرى، ومبادئه الديمقراطية الحداثية التي لا تنازل عنها”، ودعا أعضاء المكتب السياسي جميع منتخبي ومنتخبات الحزب إلى السعي لإشراك جميع القوى السياسية في تسيير القرب، والعمل على عدم إقصاء أي طرف سياسي من التسيير.

كما قرر المكتب السياسي للحزب عقد دورة استثنائية مستعجلة للمجلس الوطني، سيعلن عن مكانها وشكلها وتوقيتها قريبا، لإشراك أعضاء المجلس في التطورات والمحطة السياسية المستجدة وقرار تموقع الحزب في الاختيارات السياسية المستقبلية.

و هنأ أعضاء المكتب السياسي حزب التجمع الوطني للأحرار على احتلاله المرتبة الأولى، متمنين له النجاح في تدبير المرحلة المقبلة، كما هنأوا رئيس الحزب، عزيز أخنوش، عقب استقباله من طرف الملك محمد السادس وتعيينه رئيسا للحكومة، وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.

و بحسب المكتب السياسي الأصالة والمعاصرة، أن هذه الانتخابات “كرست الصورة الديمقراطية لبلادنا، وترجمت الإرادة القوية للملك في صون الاختيار الديمقراطي ببلادنا، ووضعها ضمن مصاف الدول الديمقراطية العظمى”.

و أعربوا عن “تقديرهم الكبير” لمختلف المواطنات والمواطنين عموما، وساكنة الصحراء المغربية خصوصا، الذين انخرطوا وشاركوا بكثافة في هذه العملية الديمقراطية، موجهين بذلك رسالة للعالم بأن الإرادة المشتركة للملك والشعب المغربي “صنعت يوم 8 شتنبر 2021 ملحمة ديمقراطية جديدة، تفوقت على كل التحديات والظروف الاقتصادية والاجتماعية والوبائية الصعبة”.

يشار إلى أن اجتماعا جمع بين عزيز أخنوش مباشرة بعد تعيينه رئيسا للحكومة مع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ، في اطار المشاورات لتشكيل مجلس حكومي منسجم انطلاقا مما أفرزته صناديق الإقتراع، كما بدا ذلك واضحا على الموافقات التي عرفتها المجالس على الصعيد الوطني، و خاصة تلك التي تخص مجالس الجهات و المدن الكبرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق