جثة امرأة تستنفر الأمن بقلعة السراغنة

 اهتزت قلعة السراغنة، الاثنين 1 غشت 2022، على وقع جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها امرأة في عقدها الثالث.

وأوردت يومية "الصباح"، في عددها ليوم الأربعاء 3 غشت 2022، أن المعلومات الأولية للبحث كشفت أن الصحية التي تبلغ من العمر 35 سنة، عثر على جثتها مرمية في منطقة خلاء مقابلة لمكان يطلق عليه "التعاونية" بحي الريحان.

وأضافت الجريدة أن العثور على جثة الهالكة مرمية في منطقة خلاء ومُجرّدة من ثيابها وتحمل آثار عنف، عوامل استنفرت المصالح الأمنية بقلعة السراغنة، بعد أن تبين أن للواقعة علاقة بجريمة قتل مدبرة.

ونقلا عن مصادر اليومية، فإن الضحية، التي تنحدر من جماعة أولاد صبيح، كانت من نزلاء ضريح سيدي عبد الرحمان لمعاناتها مرضا نفسيا، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة بطريقة مرعبة.

ومباشرة بعد التوصل بإخبارية العثور على الجثة، تشير الجريدة، استنفرت المصالح الأمنية مختلف عناصرها إلى مسرح الجريمة مصحوبة بفرقة الشرطة القضائية والتقنية  والعلمية، إذ باشرت تحريات دقيقة وأبحاث ميدانية شملت الاستماع إلى شهود عيان، قبل أن يتم إشعار الوكيل العام للملك لدى لدى محكمة الاستئناف بمراكش بتفاصيل الواقعة

وذكرت المصادر ذاتها أن النيابة العامة أمرت بنقل جثمان الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لقلعة السراغنة لإخضاعها للتشريح الطبي لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة في انتظار العثور على خيط رفيع يقود إلى الوصول للجناة.

وللتوصل إلـى هـويـة الـجـاني أو الجناة المشتبه فيهم، تقول اليومية، لجأت المصالح الأمنية إلى مباشرة أبحاث تقنية وعلمية دقيقة بالاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من مسرح الجريمة ومحيطها والطرق المؤدية إلى مكان الحادث كله إضافة إلى رفع البصمات وحجز كل ما من شأنه المساهمة في كشف ملابسات القضية.


وباشرت فرقة الشرطة القضائية بقلعة السراغنة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة لكشف ملابسات القضية وظروف وقوعها وخلفياتها الحقيقية لفك لغز الواقعة الإجرامية، لمعرفة ما إذا كانت الهالكة قد تعرضت لعملية اغتصاب أو محاولة اعتداء جنسي قبل أن يقرر الجاني أو الجناة الإجهاز عليها، أم أن الأمر يتعلق بتصفية لها علاقة بانتقام دفع القاتل إلى رمي جثتها للتمويه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق